الوقت لا يطرق الباب، لا يطلب إذنًا للمرور، ولا يعتذر إذا مضى. هو يمضي، فقط يمضي، دون أن يلتفت إلى من تأخر، أو من استسلم، أو من قال “سأبدأ غدًا”. في صمته، يحمل رسالة واضحة: إما أن تتحرك، أو أن تتلاشى في الخلف.
نحن لا نخسر الوقت، بل نخسر أنفسنا حين نهمله. كل دقيقة تمر، هي فرصة للتغيير، للتقدم، للانتصار على نسخنا القديمة. الذين ينجحون ليسوا أكثر حظًا، بل أكثر وعيًا بقيمة كل لحظة.
الزمن لا يُعاد، لكنه يُستثمر. الذين يعيشون بترقب اللحظة المناسبة، غالبًا لا يعيشون أبدًا. أما الذين يخلقون اللحظة، فهم من يصنعون التاريخ.
لا تنتظر أن تكون جاهزًا، فربما لن تكون. ابدأ الآن، خذ خطوة، حتى لو كانت صغيرة، لأن الزمن لن ينتظرك… فلماذا تنتظره أنت؟